لتطمئن قلوبنا على طل الملوحي
السبت, سبتمبر 18, 2010
بحثت كثيرا عن أسباب إعتقال المدونة السورية طل الملوحي فلم أجد أي سبب واضح ومنطقي لإعتقالها، فأغلب الأخبار تشير إلى إرتباط إعتقالها إلى إحدى التدوينات التي نشرتها على مدونتها، فتحت المدونة وحاولت تصفحها صفحة صفحة إلا أنني إستنتجت في النهاية أن آراء طل لا تختلف تماما عن المزاج العام السوري وبل حتى الموقف الرسمي للسلطات السورية حول القضايا التي تحدثت عنها عبر مدونتها.
والمحير في الأمر هو طريقة الإعتقال التي تمت على الطريقة القروسطية التي ظننا أن العالم العربي تعافى منها منذ القرن الماضي، وكذلك مرور حوالي عامين على إختطافها من طرف قوات الأمن السورية دون أدنى خبر عن مكان تواجدها او حتى محاكمة عادلة تقرر مصير هذه الشابة البالغة من العمر 19 سنة فقط.
في البداية عزى الجميع أسباب الإختطاف إلى نشاط طل التدويني وأن مصيرها سوف يتضح مع مرور الأيام كباقي معتقلي الرأي في سوريا، لكن مع مرور الوقت وطوله بدأت الشكوك تحوم حول حياتها، وهناك أصوات بدأت تعتقد بكون النظام السوري وجد نفسه في ورطة حقوقية أخرى وأن طل توفيت نتيجة التعذيب، إتسعت رقعة التخمينات أكثر فأكثر ليدعي أحدهم أن المدونة السورية المعتقلة تم إختطافها بسبب نشاطها المعادي للنظام القائم بسوريا وأنها كانت توزع منشورات بين الطلبة بالجامعة تدعو إلى مناهضة العائلة الحاكمة وطائفتها التي تضيق الخناق على المسلمين السنة بسوريا، مع العلم أن طل تم إعتقالها وهي تلميذة بالمرحلة الثانوية.
مهما كانت الأسباب فلا شيء يدعو النظام السوري إلى إحاطة مصير شابة صغيرة في مقتبل العمر بكل هذا الغموض، وعلى الأقل حري بالسلطات السورية التوضيح للرأي العام خلفيات إعتقالها وتمتيعها بمحاكمة عادلة، على الأقل ليطمئن قلب أمها التي ناشدت بشار الأسد شخصيا للكشف عن مصير فلذة كبدها.
والمحير في الأمر هو طريقة الإعتقال التي تمت على الطريقة القروسطية التي ظننا أن العالم العربي تعافى منها منذ القرن الماضي، وكذلك مرور حوالي عامين على إختطافها من طرف قوات الأمن السورية دون أدنى خبر عن مكان تواجدها او حتى محاكمة عادلة تقرر مصير هذه الشابة البالغة من العمر 19 سنة فقط.
في البداية عزى الجميع أسباب الإختطاف إلى نشاط طل التدويني وأن مصيرها سوف يتضح مع مرور الأيام كباقي معتقلي الرأي في سوريا، لكن مع مرور الوقت وطوله بدأت الشكوك تحوم حول حياتها، وهناك أصوات بدأت تعتقد بكون النظام السوري وجد نفسه في ورطة حقوقية أخرى وأن طل توفيت نتيجة التعذيب، إتسعت رقعة التخمينات أكثر فأكثر ليدعي أحدهم أن المدونة السورية المعتقلة تم إختطافها بسبب نشاطها المعادي للنظام القائم بسوريا وأنها كانت توزع منشورات بين الطلبة بالجامعة تدعو إلى مناهضة العائلة الحاكمة وطائفتها التي تضيق الخناق على المسلمين السنة بسوريا، مع العلم أن طل تم إعتقالها وهي تلميذة بالمرحلة الثانوية.
مهما كانت الأسباب فلا شيء يدعو النظام السوري إلى إحاطة مصير شابة صغيرة في مقتبل العمر بكل هذا الغموض، وعلى الأقل حري بالسلطات السورية التوضيح للرأي العام خلفيات إعتقالها وتمتيعها بمحاكمة عادلة، على الأقل ليطمئن قلب أمها التي ناشدت بشار الأسد شخصيا للكشف عن مصير فلذة كبدها.
10 تعليقات
أهلا بك في بلوجر
ردحذففقط ملحوظة المرجو تقنين الاشهارات في مدونتك ، صادفتني اشهارات لمواقع تبشيرية بصورة جد مخيفة :)
حظ موفق
مرحبا بك في بلوجر أخي سعيد، ازداد بهاء عن بهاء بانضمامك إليه..
ردحذفبخصوص التدوينة، لحد الآن مصير الأخت طل مازال مجهولا، قرأت في موقع المدونين العرب، أحد المدونين نشر خبر وفاته داخل المعتقل، لكن تبق كل هاته الأمور إشاعات إلى أن يتبث العكس.. فإن كانت مازالت على قيد الحياة، أسأل الله أن يفرج عنها كربها، وإن توفيت، أسأل الله لها الرحمة والغفران..
كنت هنا..
شكرا سعيد على المشاركة
ردحذفأثمن غاليا جهود الأخوة في المغرب
دمت بخير
محتوى مقالك وكذلك عنوانه أوجز القول.
ردحذف@مغربية
ردحذفشكراعلى الترحيب، سأحاول مع الإعلانات.
@خالد
لاشيء مستبعد، نسأل الله السلامة.
@DrSonnet
ردحذفهذا واجب أختي
@Hicham
ردحذفهذا رجاؤنا، الإطمئنان وأن يفرج الله كربها
فرج الله كربها عما قريب باذن الله
ردحذفلا أدري إلى متى النظام العربي المريض المسكون بأوهامه سيظل قائما
ردحذفعلى كل نتمنى أن يزول الغموض عن قضية هذه الشابة، فالموضوع بالتأكيد يخفي حقائق عدة
سعدت بالانظمام إلى مدونتك، هي مفيدة للغاية
تحياتي أخي الكريم
@ أمال.
ردحذفشكرا أختي، وأنا كذلك سعيد بالتعرف عليك وعلى كتاباتك