قبل أن أكتب هذه الكلمات أعلم مسبقا أن حديثي سيبقى مجرد نشاز أو حديثا غير ذي بال مادام أن هذا الموضوع أصبح في الأربع سنوات الأخيرة من المضامين المنتهية الصلاحية بعدما كان من حديث الساعة بين سنتي 2006 و 2010، وما بعد ذلك فأي ثرثرة عنه فهي من الأرشيف أو من الهلوسات التي لا تستحق أدنى اهتمام..
لندخل في الموضوع...
حينما ننظر إلى حال التدوين الآن لا نكاد نصدق (أنا شخصيا) إلى ما آل إليه بعد سنوات من إنطلاقته، كيف تحول هذا النشاط الإفتراضي المؤثر بشكل كبير (ولا أبالغ إن قلت مصيريا) على حياتنا اليومية إلى مجرد توابيث بعناوين خلفها مومياءات لم تعد تستطع ململة أصابعها لرقن شيء ما، صفحات إلكترونية أشبه ما يكون بأحجار هيلوغريفية غطاها الغبار منذ آلاف السنين، مقابر جماعية عششت فيها العناكب ونخرت جثث ساكنيها الديدان... بإختصار صفحات أشباح على وزن مدن أشباح.
للأسف المدونات وخاصة المغربية تحولت إلى مجرد فقاعات تطايرت مع أول نسيم يهب على الشبكة، ربما هذا النسيم قد يكون مرده للشبكات الإجتماعية التي تحولت إلى واجهات لما يسمى بالتدوين المصغر miro blogging و التي سحبت البساط بلاشك من تحت أرجل المدونات التقليدية، أو قد يكون المشكل من المدونين أنفسهم الذين إن حاولنا أن نحصي عيوبهم يستحيل علينا أن نحصرها، أو أو...
على كل حال قد يجد البعض أن كلامي هذا أجوفا وبلا مضمون أو ربما أشباه أفكار مشوشة غير واضحة كتبتها على عجل. رغم ذلك أتمنى أن تصل الرسالة. وآجرنا الله وإياكم.
لندخل في الموضوع...
حينما ننظر إلى حال التدوين الآن لا نكاد نصدق (أنا شخصيا) إلى ما آل إليه بعد سنوات من إنطلاقته، كيف تحول هذا النشاط الإفتراضي المؤثر بشكل كبير (ولا أبالغ إن قلت مصيريا) على حياتنا اليومية إلى مجرد توابيث بعناوين خلفها مومياءات لم تعد تستطع ململة أصابعها لرقن شيء ما، صفحات إلكترونية أشبه ما يكون بأحجار هيلوغريفية غطاها الغبار منذ آلاف السنين، مقابر جماعية عششت فيها العناكب ونخرت جثث ساكنيها الديدان... بإختصار صفحات أشباح على وزن مدن أشباح.
للأسف المدونات وخاصة المغربية تحولت إلى مجرد فقاعات تطايرت مع أول نسيم يهب على الشبكة، ربما هذا النسيم قد يكون مرده للشبكات الإجتماعية التي تحولت إلى واجهات لما يسمى بالتدوين المصغر miro blogging و التي سحبت البساط بلاشك من تحت أرجل المدونات التقليدية، أو قد يكون المشكل من المدونين أنفسهم الذين إن حاولنا أن نحصي عيوبهم يستحيل علينا أن نحصرها، أو أو...
على كل حال قد يجد البعض أن كلامي هذا أجوفا وبلا مضمون أو ربما أشباه أفكار مشوشة غير واضحة كتبتها على عجل. رغم ذلك أتمنى أن تصل الرسالة. وآجرنا الله وإياكم.