المنتخب ارغم المغاربة على تخصص سيونس ماط بنتائجه في تصفيات كأس العالم، هكذا نشغل أدمغتنا ونحسب البروبابيليتي ونستخدم حتى أصابع أيدينا إن اقتضى الحال بحثا عن بصيص للأمل... ونستنتج في النهاية أن المنتخب الوطني يمكن أن يتأهل في حالتين.. إما وإما...
الأولى: أن يحقق الإنتصار في مباراتيه القادمتين أمام غامبيا وكوت ديفوار، ليجمع 11 نقطة، على أن تخسر كوت ديفوار بتانزانيا وبعدها تتعادل تانزانيا مع غامبيا.. لأنه عندها سيتجمد رصيد كوت ديفوار في 10 نقط وتصل تانزانيا إلى النقطة 10.
الثانية: يتأهل الفريق الوطني بفعل النسبة العامة عندما يتساوي في عدد النقاط مع كوت ديفوار (11 نقطة) أي بفوز الفريق الوطني على غامبيا والكوت ديفوار وتعادل كوت ديفوار أمام تانزانيا.. وفي هذه الحالة ستتدخل النسبة العامة للأهداف للحسم في الأمر، ما يفرض على الفريق الوطني الفوز بسباعية نظيفة على غامبيا وبعدها الفوز بهدف وحيد على الكوت ديفوار حينها ستصبح نسبة الفريق الوطني (+ 7) وتصبح نسبة المنتخب الإفواري (+ 7) أيضا ويكون التفوق للفريق الوطني بأفضلية خط الهجوم.
أما الحالة الثالثة الأقرب للواقع فهي أن نقتنع أن حظنا يؤول إلى الصفر وأن منتخبنا ما فيدوش.