منذ مدة لم أدون وهذه هي التدوينة الأولى بعد سنة من الإنقطاع، الأمر راجع إلى عدة أسباب ضمنها ظروف العمل و دخولي ما يسمى بالقفص الذهبي (خوكوم تكوغط)، وما جاورهما من الأسباب، المهم بعد هذا الغياب الطويل جرت كثير من المياه تحت الجسر وحاولت أكثر من مرة العودة إلى مرفأ التدوين فلم يشأ قاربي الرسو فيه رغم المحاولات الكثيرة التي قمت بها، فإضطررت "نعطي حماري".
الآن أعود لكم بطعم ناقص ليس كالمرات السابقة لذلك كما تلاحظون حاولت إحداث بعض التغييرات على المدونة للخروج من الروتين عسى يكون حافزا لنفس جديد
على كل حال لاحظت أن كثيرا من المدونات تراجعت وبل توقفت أو على الأقل إنقطعت كما حدث معي، وحتى المدونون المواظبون لم يعد صبيب مدوناتهم كما كان مألوفا.. هل كانت 2012 سنة نهاية عالم التدوين!