السيد Oop: بالرغم من أنني أقرأ عن طريقها في بعض الأحيان، أعلم جيدا أنني لا أتقن اللغة الإنجليزية بما يكفي، فوجدت من الضروري تعلمها عن طريق الكتابة ولآخد بنصيحة أحد مدرسيّ الذي كان يردد دائما من أجل ضبط دروسنا: écrire c'est deux fois lire.
لذلك منذ مدة أنشأت مدونة باللغة الإنجليزية أنشر فيها بعض الخواطر بغرض تحسينها، ولم تكن لدي الجرأة كي أشارككم إياها خوفا من النقد والتهكم أحيانا، لكن فكرت بعض الشيء وقلت ليس هناك ما يمكن أن أخسره وحاولت إبتكار طريقة إزيل فيها بعض الضغط عني وهي أن كل ما أكتبه في المدونة بلسان شخص آخر إفتراضي أسميته السيد أووب، يقول Oop:
Hello world! i am “oop”, a young man from nowhere, my name is a kind of “natural exclamation”, so do not be wondered if you find surprises here like unreal facts and grammatical disasters!!!in this blog i’ll speak about stories happened to me, without forgetting, nothing here to care about.. just diaries of a young man from nowhere named O0p
نيكولا Starko: رغم قامته و(فصالته) التي لا تنبئ بوعيده، هدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس تحرير مجلة لوبوان بتهشيم موجهه إثر ما كتبه الصحفي عن ساكنة الإليزيه كارلا بروني كونها كانت عاهرة وأقامت علاقات مع نجوم أغاني الروك وممثِّلين وشخصيات شهيرة أخرى قبل زواجهما، والواضح أن كرامة السيد Starko (لقب ساركوزي النجومي) إستفاقت بغثة وأحب أن يلعب دور الذكر الفحل ودافع عن عِرضه خلال إتصال هاتفي وقال للصحفي: "هذا المقال مثير للتقزّز وغير مقبول، وسأهشِّم وجهك".
ما أعجبني في الصحفي أنه لم يكن سلبيا في نقده ولم ينصحه بتطليق زوجته، فأبغض الحلال عند الله الطلاق، بل كان غاية في الإجابية وأسدى له بعض النصح في تعامله مع عارضة الأزياء السابقة وقال له: لا تقدِّم زوجتك الجديدة لأبنائك أو لباراك أوباما أو لأيّ رجال وسيمين.
ديالنا ف ديالنا: تشتعل هذه الأيام حرب على الأنترنت بين وزير الشباب والرياضة منصف بالخياط وموقع صحفي إلكتروني، خلفيات هذه الحرب الإلكترونية راجعة إلى نشر هذا الموقع خبرا عن تداخل الشخصي بالمهني في صفقات السيد الوزير، ووصف الموقع طريقة تدبير عمله الوزاري بـ"ديالنا ف ديالنا". السيد الوزير لم يسكت ورد بنفسه على المواقع الإجتماعية على هذا "الخبر" وإتهم الموقع بالتلفيق والقذف عبر ما يشبه بيانا على الفايس بوك وعبر تصريحات سريعة على التويتر.
بلخياط يعتبر ثاني وزير مغربي ينشط عبر الشبكات الإجتماعية بعد رضى الشامي وزير التكنولوجية الحديثة، عبر بعض تويتاته لم يفوت وزير الشباب فرصة الدفاع عن مهرجان موازين إثر مجموعة من الأسئلة التي وجهها إليه التويتريون المغاربة عبر الموقع وتعليقاته كذلك عما ورد في الخبر المنشور.
بلخياط لم يكتفي بالوقوف موقف الدفاع في ما يخص الإتهامات ونهج أسلوب الهجومات المضادة حيث قال على التويتر: le site vient de publier une note selon laquelle le maroc n’a pas besoin de Monarchie. Quel bande de nuls !
حسب صحيفة كود الإلكترونية وتحت عنوان "البام يقترح تغيير هوية المغرب"، فقد تقدم حزب الأصالة والمعاصرة بمقترح لإعادة النظر في كون المغرب دولة إسلامية ودعى إلى تعويض هذه الهوية "بالإنتماء الجغرافي الحضاري" للبلد.
صراحة لا أخفي عليكم أنني تفاجأت لجرأة المقترح الذي لا يخلو في نظري من "الوقاحة السياسية" وكيف أن هذا الحزب قام بسرعة البرق بإزالة القناع الذي كان يتستر خلفه لضرب إسلامية الدولة وذلك بجعله من إسلاميي المغرب حصان طروادة الذي يمنحه الشرعية في ذلك.
كغيره من القوى السياسية في البلد الذين يجيدون لعبة "الركمجة"، ركب الحزب موجة الشباب في الرغبة في التغيير و أدلى بدلوه المسموم في مياه 20 فبراير العذبة لكي يحقق مآربه في جعل المغرب مسخا يتوافق مع نوايا مؤسسيه "اللائكية" وكبيرهم الذي علمهم السحر.
يعيب الحزب على الإسلاميين بالمغرب أنهم غير واضحي الرؤى وذات أجندة ظل غير التي يشهرونها للمواطن المغربي وأن نواياهم على الإطلاق تُختزل في كونهم يريدون النحو بالمغرب منحى ظلاميا يجرده من هويته التاريخية ومكتسباته الديمقراطية.. هذا مايقولونه رفاق الأمس مخزنيو اليوم.
واليوم أبان هذا الحزب أنه لا يختلف تماما عما يتهم به أعداءه اللذوذين وها هو يسقط ورقة التوت عن عورته بنفسه بعدما رأى أن خيوط اللعبة السياسية بالمغرب التي مكنها إياه "عرابه" الهمة تنفلت من بين أصابعه، وخاصة أنه تحول إلى مرمى إنتقادات عدة توجه إليه نتيجة علاقاته المتشعبة مع السلطة والفساد.
منذ عهد قريب كان البعض (وأنا منهم) يرى في الحزب "نقطة حسنة "رغم كل الكليشيهات المرافقة لتأسيسيه، وذلك لكونه على الأقل إستطاع أن يخلخل الساحة السياسية في فترة معينة وبدأت الأحزاب الأخرى تتوجس منه خيفة و"دارت النفس" (ليس لمبادئ سياسية وإنما لأنه يهددهم في نصيبهم من الكعكة) وأصبح الكل يراه ذلك الخطر القادم من دهاليز المخزن والذي يفرض على الجميع وقفة رجل واحد، فبدأنا نسمع عن نوايا اليسار في "الإتحاد" ومغازلة حزب الإستقلال للعدالة والتنمية...، إلا أن كل ذلك تبخر وتحول إلى هشيم ذرته رياح التغيير، وجاءت مسيرات العشرين من فبراير لتجعل الكل يتراجع خطوة إلى الخلف نية في الإنقضاض على الغنيمة، وها هو البام يشهر أوراقه بعد الإعلان على نية الملك في تغيير الدستور ويطالب بهدم أولى ركائز هوية الدولة المغربية.. بالعربية تاعرابت "خرج من رونضتو".
أخضعت نفسي لإختبار الشخصية على إحدى المواقع العربية المتخصصة في الموارد البشرية فكانت النتيجة كالتالي:
أنت تشتهر بأنك:الحاميمتحفظ .. حدسي .. شاعري .. حكيمصفاتك:محافظ .. تفكر جيدا أولاً ثم تتفاعل مع الحدث، لذلك فقد يشعر البعض أنك بطئ الفكر.لا تبدأ الكلام ولكنك ترد عليه .. غامض وقليل الكلام .. علاقاتك محدودة، تميل للهدوء وللجلوس وحيداً.صاحب حس راقي .. تشعر بالناس وتفضل أن تخدم الآخرين، وياحبذا لو فعلت ذلك دون أي احتكاك مباشر معهم.تحمى الناس من الوقوع في الخطأ.تحقق النجاح عن طريق الإصرار والثبات على المبدأ .. ومبادئك ثابتة وواضحة.أفكارك من فهمك وليست تقليداً لأحد .. عندك خصوصية في شخصيتك (غير مقلد).تحب أن تعمل ما ينبغي عمله .. (المفروض أن نعمل كذا).تضع كل جزء من اهتمامك في العمل.قوى للغاية وصاحب ضمير حي.يحترمك الناس لصلابة مبادئك ولوضوح الرؤية لديك.صاحب مهارة في تقييم أي موقف وخصوصا فيما يتعلق بالناس.تستطيع أن تفهم ما في داخل نفسك .. وأنت متأكد من قدراتك هذه.تفهم الأشياء المعقدة بكل وضوح .. خصوصاً ما يتعلق بالنفس البشرية.مؤمن بمبادئك .. وتثق في إيمانك هذا جداً.الحدس والإلهام من أهم قدراتك.عندك قدرة كبيرة على تحفيز الناس في العمل.لا تحب التفاصيل .. ولكن تفضل الصورة العامة للأمور.ولاؤك كبير لأصدقائك ولعملك .. والتزامك عميق بمبادئك وعقيدتك.عندك نظرة مستقبلية .. وبصيرة نافذة .. خيالك خصب.القياس والتشبيهات والأمثلة كثيرة في حياتك.حساس عاطفي .. طيب القلب.
ملاحظة: إضافة إلى أنني لم أفهم المقصود بكلمة "الحامي" التي وردت في بداية نتيجة الإختبار، كان حريا لو ذكرت هذه النتائج كذلك ولو جزءا من السلبيات (الكثيرة) التي قد تميز شخصيتي، بدلا من التركيز فقط على الجانب الإجابي حسب "المنطق" الذي وضعه المتخصصون في هذا النمط من الإختبارات. قد تتوافق بعض الصفات مع ما أنا عليه لكن النتائج تبقى منقوصة وغير شاملة لأنها تحدثت فقط عن النصف المملوء من الكأس.