إلى حدود الأمس فقط كنت أبث لكم شكواي عن هذا المزاج السيء العكر الذي ينغص علي الرغبة في الكتابة، اليوم فقط إكتشفت أن الأمر عائد إلى (ربما!) حالة من الكآبة عشتها طيلة هذه المدة التي إنقطعت فيها عن التدوين.
الأمس إن كنت قد رجوت المسامحة للمزاج العكر فاليوم أرجوا لأحدهم، سوف تعرفونه مع معرض حديثي، أرجوا له أن يُضحك الله سِنه (كما يقول أهل البلاغة من الكلام!)، فقد إنتشلني هذا الصباح مما عانيته من نضب الأفكار وبخل القريحة...
لكن مصائب قوم عند قوم فوائد، قد أكون وأنا أشاهد الحوار "التحفة" أضحك و"أتفرفش" و"أتزقطط"، لكن ربما قد يكون وفي نفس اللحظة يتقلب بن خلدون وميكيافيللي وروسو ومونتيسكيو وويبر في قبورهم من هول وأثر النظريات السياسية والتحاليل الدقيقة التي تلقي بما أبدع فيه هؤلاء الموتى إلى مزبلة التاريخ..
ألف شكر أيها القائد العظيم..